قوله: "فِي أَشْجَابٍ لَهُ، عَلَى جُمَّارَةٍ مِنْ جَرِيدٍ" كذا للسمرقندي، ولسائرهم: "عَلَى حِمَارَةٍ" (?) بحاء، وهو الصواب، والأول خطأ، وفي كتاب التميمي: "عَلَى حِمَارٍ" على التذكير، والحمارة: أعواد مركبة تعلق (فيها) (?) القرب وأواني الماء، قاله ابن دريد.
وفي مسلم في رجم اليهوديين: "نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا وَنُجَمِّلُهُمَا" بنون مضمومة بعدها جيم مفتوحة، كذا (?) رواه السِّجْزِي، قالوا: معناه: نطيفهما (?) على ظهور الجمال، ورواه الطبري: "وَنَحْمِلُهُمَا" (?) بفتح النون وحاء مهملة (من الحمل على ظهور الدواب للتطواف، ورواه الباقون: "وَنُحَمِّمُهُمَا" بميمين وحاء مهملة) (?) قبلهما، أي: نسودهما بالحمم (?)، وكذا في البخاري (?).
وفي تفسير [حم] (?) السجدة: "وَخَلَقَ الجِبَالَ وَالْجِمَالَ وَالأكوامَ" (?) بجيم مكسورة، وعند الأصيلي بفتح الجيم، وكلاهما تغيير والله أعلم،