للصلاة، قاله ابن دريد (?). وقال غيره: بل لاجتماع الخليقة فيه وكمالها، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها سميت بذلك لاجتماع آدم فيه مع حواء (?)، يعني: في الأرض.

وقوله: "الصَّلَاةَ جَامِعَةً" (?) أي: ذات جماعة أو جامعة (?) للناس.

وقوله: "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا" (?) ظاهره سواد الناس وما اجتمعوا عليه في الإمارة، وقيل: هم العلماء، وهو أصح.

قوله: "فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ" (?) أي: عزمت عليه واعتقدته، أجمعت أمري وأجمعت عليه بمعنى: عزمت، قاله نفطويه. وقال أبو الهيثم اللغوي: أجمع أمره: جعله جميعًا بعد أن كان متفرقًا. ومثله المسافر إذا أجمع مُكثًا.

وفي الصائم: "إِذَا أَجْمَعَ الصِّيَامَ" (?) أي: عزم عليه ونواه.

قوله: "سَبْعًا جَمِيعًا وَثَمَانِيًا جَمِيعًا" (?) يعني: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، أي: جمع بين كل صلاتين منها، وذلك عدد ركعات المجموع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015