فهو الثعارير. وقيل: الثعارير: هو البياض الذي أسفل الضغابيس. وقيل: الثعارير هو الأقط ما دام رطبًا. ووجدت للقابسي: هي صدف الجوهر، وقد يعضد هذا قوله في الحديث الآخر: "كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ" (?)، وقوله في الحديث: "فَيَنْبُتُونَ كمَا تَنْبُتُ الثَّعَارِيرُ وَكَأَنَّهُمُ الضَّغَابِيسُ" (?) يدل على أنه ما ذكرناه قبل.

الاختلاف والوهم

قوله (?) في باب منع الزكاة (?): "بِشَاةٍ لَهَا ثُعَارٌ" بثاء مثلثة كذا لأبي أحمد، وعند أبي زيد: "ثُعَارٌ أو يُعَارٌ" على الشك، وعند غيرهما: "ثُغَارٌ" بغين معجمة، وبعده الشك في "ثُعَارٌ أو يُعَارٌ" نحو ما لأبي زيد.

وفي باب الغلول: "شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ أو يُعَارٌ" (?) والثغاء للضأن، واليعار للمعز، ومثله: "أَوْ شَاةً تَيْعَرُ" (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015