الثَّاءُ مَعَ العَيْنِ

قوله: "يَثْعَبُ دَمًا" (?) أي: يتفجر، وكذلك: "يَثْعَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ"، وروي: "يَعُبُّ"، و"يَغُتُّ" (?)، و"مَثَاعِبُ المَدِينَةِ" (?) جمع مثعب، وهي مسايل مياهها.

وقوله: "كأَنَّهُمُ الثَّعَارِيرُ" (?) فسرها في الحديث: بـ "الضَّغَابِيسُ". قال ابن الأعرابي: هي قِثَاء صغار. وقال أبو عبيد: هي شبه قثاء صغار يؤكل، يعني: الضغابيس، قال: وهي الشعارير أيضًا بالشين. وقال غيره: "الثَّعَارِيرُ" واحدها ثُعرور وهي: رؤوس الطراثيث تكون بيضًا، شُبِّهُوا بها.

وقيل: هو شيء يخرج من أصول السَّمُر، قال: والضغابيس شبه العراجين تنبت في أصول الثمام، قال: والثعارير: الطراثيث، والطُرْثوث: نبات كالقطن مستطيل، وقيل: الثعارير: شبه العساليج تنبت في الثمام. وفي "الجمهرة": الطرثوث: نبت ينبت في الرمل (?). وقال الأصمعي: الضغابيس: نبت ينبت في أصول الثمام يشبه الهِليُون يسلق ثم يؤكل بالخل والزيت. وقيل: هو نبت بالحجاز ينبت في أجواف الشجر وفي الإذخر يخرج قدر شبر في دقة الأصابع أو أدق منها لا ورق له أخضر في غبرة فيه حموضة يؤكل نيًّا. وقيل: يسمى بذلك ما دام رطبًا فإذا اكتمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015