"مِنْ ثَلاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعًا" (?) هو المفطوم عن أمه فهو يتبعها، ويقوى على ذلك، وهو الجذع وهو الذي دخل في الثانية من السنين، وقيل: الذي دخل في الثالثة (?).

قوله: "فَلا تِباعَةَ لَهُ في مالِ غَرِيمِهِ" (?) أي: لا حق يتبعه به، ويقال أيضًا: تَبِعَةٌ وتَبَعَةٌ.

وقوله: "فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا" (?) أي: وجهه في أثره.

قوله: "وَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ" (?) أي: خديمًا أتَّبعه.

الوهم والخلاف

قوله في هدم الكعبة: "تَتابَعُوا فَنَقَضُوهُ" (?) أي: اتَّبع بعضهم بعضًا، وعند أبي بحر: "تَتَايَعُوا" بالياء.

وفي الطلاق الثلاث: "فَلَمّا كانَ عُمَرُ تَتَابَعَ النَّاسُ في الطَّلاقِ" كذا لهم عند ابن أبي جعفر، وعند سائرهم "تَتَايَعَ" (?) والكلمتان بمعنىً، وبعض أهل اللغة يفرقون بينهما فيجعلون الياء للشر والباء للخير، فعلى هذا يكون بالباء في حديث الكعبة، وبالياء في الثاني.

في باب تزويج خديجة: "ما (?) يتَتَبَّعُهُنَّ" يعني خلائلها، كذا للنسفي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015