وقيل: سار خلفه، و"اتَّبَعَهُ" (?): حذا حذوه.

وفي الجنائز: "أَتْبَعُهَا مِنْ أَهْلِهَا" (?) كذا قيدناه هنا بالتخفيف، أي: أسير خلفها، ومنه قوله: "مَنْ تَبعَ جَنازَةً" (?) قال اليزيدي: ولا يجوز أتْبَعناك، بمعنى: اتَّبَعناك، يقال: ما زلت أتَّبِعه حتى أتْبَعته، أي: لحقته، قال الحربي: تبعته إذا لم أخف فوته، واتَّبعْته إذا خفت أن يفوتني، وأتْبَعته: أدركته. وقال أبو مروان: تبعته إذا كنت في (?) أثره أدركته أم لا. ومنه: "فَأَمَرْتُ جارِيَتِي تَتَّبِعُهُ" (?).

وفي المملوك يُعتق: "تَبِعَهُ مَالُهُ" (?)، وفي الحديث: "وَإِذا أُتْبعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتَّبعْ" (?) (كذا الرواية) (?)، (وهو وجه الكلام، وكذا قيده الجياني بخطه عن أبي مروان في بعض أصوله، وكذا حدثناه ابنه عنه، وكذا الرواية عند عامة شيوخنا، وكذا قيده الأصيلي وأبو ذر وغيرهما، ورواه بعضهم "فَلْيَتْبَعْ") (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015