ولجمهورهم: "مَا يَسَعُهُنَّ" (?)، وعند الأصيلي وبعض نسخ أبي ذر: "مَا يَتَّسِعُهُنَّ" (?) والأول هو الوجه.

وفي إسلام أبي ذر: "فَلَمَّا رَآهُ تَبِعَهُ" (?) كذا لجمهورهم، وفي رواية الأصيلي: "أتَّبَعَهُ" وهي عندي أظهر هاهنا: أي: قال له: اتَّبعني، وهو أشبه بمساق الكلام؛ لقوله في باب زمزم: "فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى المَنْزِلِ" (?).

وفي حديث أبي هريرة: "وَمَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي" أي: ليقول لي: اتّبِعني إلى منزله ليطعمه، كذا للكافة، ولابن السكن هاهنا: "لِيُشْبِعَنِي" (?) كذا له في الموضعين، والأول أشبه بسياق الكلام.

وفي حديث قتل الحيات: "وَبَتَّبِعَان ماَ في بُطُونٍ النّسَاءِ" (?) قيل: صوابه: "يَبْتَغِيَانٍ"، وهذا قريب من الأول.

وفي قتل الكلاب: "فَتُتُبِّعَتْ في المَدِينَةِ" كذا للكافة، ولِلسّجْزِي: "فَنَنْبَعِثُ" (?)، وعند الهوزني: "فَنبعَثُ" والصواب الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015