قال القاضي أبو الفضل: وقد قدمنا أن البال تأتي بمعنى الحال والشأن، فمعناه: ما حال عقباه، أو شأن عقباه وآخر أمره (?).
وقوله في ألبان الأتن: "وَأَمّا أَلْبانُ الأُتُنِ" (?)، وقوله: "فَلَمْ يَبْلُغْنا في أَلْبانِهَا أَمْرٌ" (?) كذا للكافة من رواة البخاري، وهو الصحيح ومقتضى التبويب، وعند الجُرْجانِي: "وَأَمّا أَبْوالُ الأُتُنِ"، و"فَلَمْ يَبْلُغْنا في أَبْوالِها" مكان: الألبان، ومكان: "أَلْبانِهَا" وهو خطأ.