الاختلاف والوهم

وقع في باب ذكر الملائكة: "فَنُودِيَ: أن قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وخَفَّفْتُ عَنْ عِبادِي" (?) هكذا للكافة، ووجدت في كتابي بخطي من البخاريُّ في هذا الباب: "فَبِوُدِّيَ" وهو تصحيف لا شك فيه.

ووقع في باب الصلاة في الكعبة، وباب: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] في كتاب الصلاة: "قائِمًا بَيْنَ البابَيْنِ" (?) كذا للكافة، وعند الحموي: "بَيْنَ النّاسِ" (?) والأول الصواب.

قوله: "ما بَيْنَ الرُّكْنِ والْبابِ المُلْتَزَمُ" كذا ليحيى بن يحيي من رواية ابن وضَّاح وأبي عيسى، وعنه أيضًا "ما بَيْنَ الرُّكْنِ والمقامِ المُلْتَزَمُ" (?) وهو وهم، والصواب الأول.

وقوله في صفة طعام الجنة: "قُلْتُ: فَما بالُ الطَّعامِ؟ قالَ: جُشَاءٌ" كذا في جميع نسخ مسلم (?). قال الوَقَّشِي: لعله: "مَآلُ" (?)؛ لأنه جاء في رواية الزبيدي: "أَنَّ يَهُودِيًّا سَأَلَهُ - عليه السلام - عَمَّا يَصِيْرُ إِلَيْهِ طَعامُ أَهْلِ الجَنَّةِ" فذكر بقية الحديث بمعناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015