حُجْرٍ، قَالَ يَحْيَى: أَنَا" (?) كذا لهم، وعند السّجْزِي: "قَالَ ابن يَحْيَى: أَنَا" وهو الصواب، والله أعلم؛ لأنه وقع به الفرق، والأول لا يعرف أيّ يحيى هو منهما، وما كان مسلم ليفعل ذلك إلا لما فيه من الإشكال؛ إذ لا يعلم أي اليحيين أراد.
وفي باب انشقاق القمر: "بِإِسْنَادِ ابن مُعَاذٍ" (?) كذا لهم، وعند الطبري: "بِإِسْنَادَيّ مُعَاذٍ" بالإضافة للإسنادين إلى معاذ، وكلاهما صحيح، ومعاذ هذا هو ابن معاذ أيضاً، وإسناده هو المتقدم، وله فيه طريقان تقدما، فيصح فيه الإفراد والتثنية، وإن شئت صرفت الكل كذلك إلى عبيد الله ابنه أيضاً الراوي عنه.
وفي البخاري في باب: "غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ بَدْرِ بْنِ العَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ" كذا للمستملي والحموي، وللباقين: "بَنِي العَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ" (?) وهو الصواب، وهم المغزُوُّون، وعيينة فزاري وليس بتميمي؛ وإنما هو عيينة بن حصن بن بدر بن حذيفة بن بدر (?).
قوله: "عَنْ ابن مُعَيْقِيبٍ" ويقال: معيقب، كذا لرواة "الموطأ" يحيى (?) وغيره (?)، وعند القعنبي: "عَنْ مُعَيْقِيبٍ" سقط عنده: "ابْنِ".