فصل فيما فيه (ابن) زائد

في باب الرد على أهل الكتاب: "ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ويَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ يَحْيَى" (?) (كذا لهم، وعند ابن الحذاء: "وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى وَيَحْيَى") (?) وهو وهم، والصواب كما للجمهور.

وفي باب لا تحلفوا بآبائكم في مثل هذا السند ثم قال (?): "قَالَ يَحْيَى ابْنُ يَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الاَخَرُونَ (?): ثنَا إِسْمَاعِيلُ" (?) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "قَالَ يَحْيَى وَيَحْيَى: أَنَا، وَقَالَ الآخَران (?): ثَنَا" والذي للكافة أصوب.

وجاء في غير حديث: "فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ النَّحَّامِ" (?) و"ابْنُ" هاهنا خطأ، وصوابه: "نُعَيْمٌ النَّحَّامُ" وهو نعيم بن عبد الله، ونعيم يقال له: النحام، وله صحبة، سمي بذلك؛ لأنه كانت له نعمة تلازمه، أي: سعلة، وقيل: سمي بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - له: "إني سمعت نحمتك في الجنة" (?) يعني: ليلة الإسراء في المنام.

وفي حديث المواقيت: "ثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وبَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وقتيْبَةُ وَابْنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015