الحربي: لا تبلّهُ عندي بَالةٌ وبَلَالٌ بالفتح، وما في السقاء بِلَةٌ وبِلَالٌ، والبِلَالُ: الماء. وما في البخاري: "سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا أو بِبَلَاهَا" قال البخاري: "وِبَلَالِهَا أَصَحُّ، وَبَلَاهَا لا أَعْرِفُ لَهُ وَجْهًا" وسقط كلام البخاري هذا من كتاب الأصيلي، وكذلك لفظ الشك، وليس عنده غير: "بَلَالِهَا" (?)، وما قاله البخاري صحيح، ومعنى الحديث: سأصلها، شبهت قطعتها بالحرارة تطفأ بالبرد والماء وتندى بالصلة. ومنه: "بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ" (?) أي: صِلوها.
وقوله: "حِلٌّ وبِلٌّ" (?) أي: مباح بلغة حمير، وقيل: هو إتباع على قول من أجاز الإتباع بالواو، وقيل: بل شفاء، من قولهم: بَلَّ من مرضه، كما