قوله: "فَلَمَّا بَلَّحُوا" (?) أي: عجزوا، يقال: بلح الفرس: وقف إعياءً،
وتخفيف اللام لغة أيضًا، قال الأعشى:
واشتَكَى الأوْصَالَ مِنه وبَلَحْ (?)
وبَلَّح النخل: صار بلحًا، وذلك قبل أن يحمر (?) أو يصفر.
قوله: "أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ؟ " (?) (البلدة: البلد الحرام، والباء فيه زائدة) (?) يريد مكة أي: بلدنا. وقيل: هو اسم لمكة. وقيل: هو من أسماء منىً، وفي بعض النسخ: "أَلَيْسَتِ الْبَلْدةَ الحَرَامَ؟ " (?).
قوله: "غَزَوْنَا بَلْمُصْطَلِقِ" (?) يريد بني المصطلق، ثم حذف اختصارًا، وهي لغة في النسبة إلى ما فيه الألف واللام؛ كالحارث والقين، يقال: بلحارث وبلقين وبَلْعنبر.
قوله: "سَأَبُلُّهَا بِبِلَالِهَا" (?) بكسر الباء رويناه وبفتحها، من بَلَّه يَبُلُّه. وقال