والمستملي: "يُتَبَرَّزُ بِهِ" بزاي في آخره، وعند ابن السكن: "الْذِي بِثَبِيْرٍ" (?) يعني: الجبل، وهو تصحيف، والصواب ما عند الأصيلي.
وفي التفسير: "وَحَاشَى: تَبْرِئَةٌ": كذا لابن السكن، وللباقين: "تَنْزِيهٌ" (?) وكلاهما بمعنىً واحد.
وفي حديث جابر في حفر (?) الخندق: "فَبَسَقَ فِيهَا وَبَارَكَ" (?) يعني: في العجين أو في البرمة، كذا للجمهور، وللسمرقندي: "وَبَرَّكَ" وهو الوجه، أي: دعا بالبركة، وكلاهما صواب؛ لأنه إذا قال: بارك الله فيه. فقد بارك وبرَّك.
وفي كتاب الشهادات: "وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَب الأُوَلِ فِي البَرِّيَّةِ أَوْ التَّنَزُّهِ" (?) على الشك، وفي حديث الإفك: "فِي البَرِّيَّةِ" (?) من غير شك، وهو أصوب، وفي مسلم: "في التَّنَزُّهِ" (?) من غير شك، لكن في رواية ابن ماهان: "فِي التَّبَرُّزِ" وهو أيضًا صحيح المعنى.
وفي مسلم: "إِلَّا أَنْ تَرَوْا مَعْصِيَةً بَرَاحًا" كذا قيدته عن كتاب الخشني، وعند غيره من شيوخنا: "بَوَاحًا" (?) بالواو، ومعناهما قريب، أي: ظاهرًا