وهو الإلحاح، وهو الصواب هاهنا، وبعضهم يفتح النون ويثقلها (?) فيقول: "تَنَزِّرُوا".

قوله: "بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ" (?) كذا لأكثرهم، وللأصيلي: "تَرْكِ السَّحُورِ" والأول هو الصواب، وعليه يدل ما تحت الترجمة. قوله في كتاب النذور: "مَنِ اسْتَلَجَّ في أَهْلِهِ بِيَمِينٍ فَهْو أَعْظَمُ إِثْمًا، لِيَبَرَّ يَعْنِي: الكَفَّارَةَ" (?) كذا لابن السكن، ولأبي ذر: "تُغْنِي الكَفَّارَةُ" بدلا من: "يَعْنِي"، وعند الأصيلي والنَّسَفي وعُبْدُوس: "لَيْسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ" (?) فجعل: "لَيْسَ" بدلًا من قوله: "لِيَبَرَّ" كأنه تصحيف منه، وما لابن السكن أحسن (?).

وفي فضائل أهل البيت: "كتابُ اللهِ فِيهِ الهُدى وَالْبِرُّ" كذا لابن الحذاء ولسائر الرواة: "فِيهِ الهُدى وَالنُّورُ" (?) جعل: "النُّورُ" بدلًا من: "الْبِرُّ" وهو أحسن.

قوله في الذين نعالهم الشعر، في باب علامات النبوة: "وهُو هذا البَارَزُ" (?) كذا لجميعهم هنا بفتح الراء وتقديمها، قال بعضهم: هم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015