قوله: "كُنْتُ أَبْرِي النَّبْلَ" (?)، و"يَبْرِي نَبْلًا لَهُ" (?) أي: أنحتها وأقوِّمها بحديدة، يقال: برى بريًا، وكذلك القلم، والفاعل برَّاء.

قوله: "لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ" كذا هي الترجمة لابن السكن، ولغيره: "لَا يَسْتَتِر" ولم يذكر في الباب غير: "يَسْتَتِر" (?)، ومعنى: "يَسْتَبْرِئ": يستنفض ويتقصى آخره كما يبرأ من الدين والمرض، وفيه روايات غير هذِه لم تقع في الصحيحين، ومنها ما وقع في كتاب أبي داود: "وَيسْتَنْزِهُ مِنْ بَوْلِهِ" (?) من النزاهة، وهي البعد، ويستنتر من نتر الذكر، وهو إمرار أصابع اليد من باطنه على مجرى البول حتى يخرج ما فيه، وروي: "يَسْتَنْثِرُ" بثاء مثلثة، أي: ينثر بوله [من] (?) قناة الذكر كما ينثر الماء من أنفه (?) بعد.

(الخلاف والوهم

قوله) (?): "مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُبْرِزُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" كذا للرازي، من البروز وهو الظهور، ولابن الحذاء: "تَنْزُرُوا" (?) بنون من النزر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015