بك، كما يقال: فلان بدمي، فحذف اختصارًا.

وقوله: "أَصَبْتَ أَصَابَ اللهُ بِكَ" (?) أي: هداك للصواب والحق ونبهك عليه، أو هداك إلى الجنة وبلغك إياها، أو أراد الله بك طريق الخير، ومنه قوله تعالى: {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] أي: حيث قصد وأراد.

قوله: "إِنَّا لنَبْتَاعُ الصَّاعَ مِنْ هذا بِالصَّاعَيْنِ" (?) هذِه باء البدل والعوض.

وفي حديث دحية: "ادْعُوهُ بِهَا" (?) أي: يأتيني بها، يعني: صفية.

وقوله: "فَوَقَصَتْ بِهِ" (?) في حديث المحرم، و"بها" (?) في قصة أم حرام، الباء هنا زائدة أي: وقصتها أو وقصته يعني: المحرم، وأم حرام.

وقولها: "أَرْغَمَ اللهُ بِأَنْفكَ" كذا للقابسي والأصيلي في الجنائز في حديث ابن حوشب، ولغيرهما: "أَرْغَمَ اللهُ أَنْفَكَ" (?) وللباء معنىً، أي: أرغم الله التراب والأرض بأنفك، أي: ألصقه به، وقيل: هي زائدة.

وقوله: "قَلَّ عَرَبِيٌّ نَشَأَ بِهَا مِثْلَهُ" (?) على هذِه الرواية" أي: نشأ بالحرب، وقيل: ببلاد العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015