وفي مسلم (من حديث) (?) محمَّد بن رافع: "كنَّا نَتَحَرَّجُ أَنْ نَطُوفَ بِالصَّفَا والْمَرْوةِ" (?) كذا في جميع نسخه على لفظ الكتاب: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] قيل: ومعناه: بين الصفا والمروة، وقد تكون بمعنى في، أي: في فنائهما وأرضِهما، و"نَطُوفَ" هاهنا بمعنى: نسعى.

وقول عبادةَ في حديث البيعة: "بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا" (?) كذا لِلسّجْزِي وابن الحذاء، وللْجُلُودِي: "فَالْجَنَّةِ" وكلاهما صحيح، والباء هنا بمعنى البدل والمعاوضة؛ لأنه كعقد بيع بعوض.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَبِهَا وَيعْمَتْ" (?) أي: فبالرخصة أخذ ونعمت السنة ترك، وقيل: فبالسنة أخذ ونعمت الخصلة الوضوء، والأول أظهر؛ لأن الذي تُرِكَ هو السنة وهو الغسل.

وقول عائشة: "فَبِي المَوْتُ" (?) أي: حل بي وأصابني مثل الموت.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوانٌ" (?) أي: لا يعلق بك ولا يصيبك ومعنى: "عَلَى أَهْلِكِ": عليَّ، وهو - صلى الله عليه وسلم - هاهنا الأهل، وقد تقدم.

وقوله في الجاريةِ: "مَنْ بِكِ؟ " (?) أي: من فعل هذا بك أو من يؤخذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015