" الإِهَابُ" (?) و"الأهَبَةُ" (?) والأَهُبُ والأَهَبُ (?) جمع كله لإهاب، ولم يحك ابن دريد غير: أَهَب (?)، ووقع في البخاري بخط الأصيلي: "آهِبَةٌ" بالمد، وهو خطأ، وكذلك لبعض رواة أبي ذر.
قال النضر: لا يقال: إهاب إلاَّ لجلد ما يؤكل لحمه. وقال غيره: بل كل جلدٍ إهاب، واحتج بقول عائشة في أبيها: "حَقَنَ الدِّمَاءَ في أُهُبِها" (?).
قوله: "لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ" (?) أي: يستعدون لذلك ما يحتاجون إليه.
قوله: "وإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ" (?) الإهالة: كل ما يؤتدم به من الأدهان، قاله أبو زيد، وقال الخليل: الإهالة: الألية تقطع ثم تذاب (?)، والسنخة: المتغيرة.