قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَزْنِي الزَّانِي وهْو مُؤْمِنٌ" (?) قيل: آمن من عذاب الله تعالى. وقيل: مصدق حقيقة التصديق بما جاء في ذلك من النهي والوعيد.

وقيل: كامل الإيمان. وقيل: هو على المبالغة في التغليظ كما جاء: "لَا إيمان لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ" (?) ومعناه: النهي عن أن يفعل ذلك وهو مؤمن، وأن هذا لا يليق بالمؤمن. وقيل: إذا استحل ذلك ولم يره معصية. وقيل: ينزع الإيمان منه فيكون فوقه كالقبة، فإذا فارق الذنب عاوده إيمانه.

قوله في "الموطأ": "لَا تُكَلِّفُوا الأَمَةَ غَيْرَ ذَاتِ الصَّنْعَةِ الكَسْبَ" (?) كذا لابن بُكَيْر ومُطَرِّفٍ (?) وابن وضَّاح، وعند يحيى: "الْمَرْأَةَ" وكلاهما صحيح، و"الأَمَةَ" أوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015