وفي قتل ابن الأشرف: "إِنَّمَا هَوَ مُحَمَّدٌ وَرَضِيعُهُ وَأَبُو نَائِلَةَ" (?) كذا في نسخ مسلم، وصوابه: "وَرَضيعُهُ أَبُو نَائِلَةَ"، وفي البخاري: "رَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ" (?)، وفي رواية: "وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ" (?) وهو أبين.
وفي باب الرد على أهل الكتاب: "فَقُولُوا: عَلَيْكُمْ" (?) وفي بعضها: "وَعَلَيْكُمْ" (?) وهو أكثر، قَالَ الخطابي: يرويه سفيان بغير واو وهو الصواب؛ لأن ذلك رد عليهم لما قالوا، ومع الواو يدخل الاشتراك (?). قال القاضِي: أما على من فسر السام بالموت فلا تبعد الواو، ومن فسره بالسآمة وهي الملالة، أي: تسأمون دينكم، فإسقاط الواو، وهو الوجه (?).
قوله: "لَا يَغُرَّنَّكِ هذِه التِي أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا، وحُبُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِيَّاهَا" (?) كذا في غير موضع، وهي رواية الأَصِيلِيِّ.
وفي باب حب الرجل بعض نسائه: "حُسْنُهَا حُبُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (?) بغير واو، ووجهه على البدل من حسنها، وهو بدل الاشتمال.
وقوله: "وَالْحَنْتَمُ والْمَزَادَةُ المَجْبُوبَةُ" كذا لابن مَاهَان، ولرواة ابن