سفيان: "وَالْحَنْتَمُ المَزَادَةُ" (?) وهو وهم، وتقدم في الجيم.

وفي: "الصَّلَاةِ الوُسْطَى وَصَلَاةِ العَصْرِ" (?) لا خلاف عن مالك في إثبات هذِه الواو، وذكر أن الواو كانت (?) ممحوة في كتاب ابن حبيب، وهو مما انتقد عليه، وروي إسقاطها من غير حديث مالك (?)، وروي في بعض طرق هذا الحديث: "أَلَا وَهِيَ صَلَاةُ العَصْرِ" (?) وهذا مما يحتج به من يقول: إنها صلاة العصر، ومن يُسقط، الواو [و] (?) قد احتج بجميع الروايات من يقول: هي صلاة الصبح، وقد تقدم في العين والصاد، وكان ابن وضَّاح يقول لأصحابه: اضبطوا الواو؛ فإنها سيطرحها عليكم أهل الزيغ.

قوله: "دَعَا لأَحْمَسَ وَخَيْلِهَا" (?) ذكره البخاري في باب {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 103]: "لأَحْمَسَ خَيْلِهَا"، وفي رِواية الأصيلي وأبي ذر، وبعض رواة القابسي، (ورواة النسفي) (?) بإثبات الواو على المعروف، والظاهر أن سقوطها وهم.

وفي المغازي في يوم حنين: "قَالَ: قَبْلَ ذَلِكَ" (?) كذا للكافة، وعند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015