آمين. في زمن واحد. وقيل: الموافقة بالصفة من الإخلاص والخشوع. وقيل: موافقته إياهم دعاؤه للمؤمنين كدعاء الملائكة لهم. وقيل: الموافقة: الإجابة، فمن استجيب له كما يستجاب لهم. وهذا التأويل يبطل معنى الحديث وفائدته. وقيل: هي إشارة إلى الحفظة، وإلى شهودها الصلاة مع المؤمنين فتؤمِّن إذا أمَّن الإمام، فمن فعل فعلهم وحضر حضورهم الصلاة وقال قولهم، غفر له، والأُولى أَولى.

قوله: "قَدْ أَوْفَى اللهُ ذِمَّتَكَ" (?) أي: أتمها ولم ينقضها [ناقض] (?)، وأصل الوفاء: التمام، يقال (?): وفَى بعهده وأوفى، ووفَى الشيءُ ووفِي: تمَّ.

قوله: "وَفَتْ ذِمَّتُكَ" (?): تمت، واستوفيت حقي: أخذته تامًّا، واستوفيتُه (?)، وأوفيته حقه: أتممته له، ومنه: "أَوْفَيْتَنِي (?) أَوْفَاكَ اللهُ" (?) ووفَّيته لا غير، وكذلك الكيل ولا يقال فيهما: وفَى، بالتخفيف.

قولها: "وَفَى شَعْرِي جُمَيْمَةً" (?) أي: طال وبلغ ذلك.

(قوله: "فَأَوْفَى) (?) عَلَى ثَنِيَّةٍ" (?) أي: علاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015