قوله: "وَكَانَ الذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ" (?) أي: وليه وتقلد (?) إشاعته، يقال: ولَّى (?) بمعنى: تولى، وقيل ذلك في قوله تعالى: {هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة: 148] أي: متوليها، والتولية في البيع مأخوذة من التولي الذي هو الانصراف والإعراض، كأنه صرفه عنه لغيره وأعرض عنه.

قوله: "أَوْلَى لَهُ وَأَوْلَى (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده (?) " (?) قيل: هو من الويل فقلب. وقيل: هو (?) من الولي وهو: القرب، أي: قارب المهلكة. وقيل: هي كلمة تستعملها العرب لمن رام أمرًا ففاته بعد أن كاد يصيبه. وقيل: هي كلمة تقال عند المعتبة، بمعنى: كيف لا. وقيل: معناه التهديد والوعيد. (وقيل: تحذير، أي: قاربت المهلكة فاحذر، وقد تقدم في الهمزة) (?).

الوهم والخلاف

قوله في كتاب الأطعمة: "تَوَلَّى اللهُ ذَلِكَ مَنْ كَانَ أَحَقَّ بهِ مِنْكَ" (?) كذا لهم، وعند النَّسَفِي: "تَوَلَّى وَاللهِ"، وعند ابن السكن: "وَلَّى اللهُ ذَلِكَ" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015