قوله: "هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ " (?) الورقة في الإبل لون يضرب إلى الخضرة كلون الرماد. وقيل: إلى السواد.

قوله: "خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الوَرِقِ" (?) الوَرِق والوَرْق والرِّقة: الدَّراهم خاصة، والوَرَق بالفتح: المال، وقال غيره: الوَرِق: (المسكوك خاصة، والرقة: الفضة كيفما كانت. وقيل: الورق) (?) والرقة سواء يقعان على مسكوك وغير مسكوك، وإنما الرقة منقوصة أصلها: ورقة من الورق.

وقوله: "كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ" (?) يريد في حسنه ووضاءته، كما قال في الحديث الآخر: "كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ" (?) قيل: وهي إشارة إلى بياضه الممتزج بصفرة كلون الذُّرة، و"الْوَرْسُ" (?): صبغ أصفر معروف.

قوله: "وَرى بِغَيْرِهَا" (?) أي: سترها، وأوهم بغيرها، وأصله من الوراء، أي: ألقى البيان وراءه.

قوله: "إِنَّمَا اتُّخِذْتُ خَلِيلًا مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ" (?) أي: من غير تقريب ولا إدلال بخواصها. قلت: وهذا بالإضافة إلى منزلة نبينا من المحبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015