قوله: "وَرْطَاتُ الأُمُورِ" (?) بإسكان الراء، أي: شدائدها وما لا يُتخَلَّص منه. قال الخليل: الورطة: البلية يقع فيها الإنسان (?).

قوله: "لَعَلَّكَ مِنَ الذِينَ يُصَلُّونَ عَلَى أَوْرَاكهِمْ" (?) الوَرِك بفتح الواو وكسر الراء واسكانها وكسر الواو مع إسكان الراء أيضاً (?)، وفسره مالك بأنه الذي يسجد ولا يرتفع عن (?) الأرض (?)، يعني: ولا يقيم وركه؛ لكنه مفرج ركبتيه، كأنه اعتمد على وركه.

قوله: "حَتَّى (?) إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ" (?).

قوله: "ثُمَّ وَرِمَتْ" (?) أي: صارت ورمًا وانتفخت، ومنه: "حَتَّى تَرِمَ قَدَمَا" (?) أي: انتفخ.

قوله: " (إِذَا أَشْفَى) (?) وَرعَ" (?) الورع: الكف عن الشبهات تحرُّجًا وتخوُّفًا من الله تعالى، يقال: وَرعَ فهو وَرعٌ بَيِّنُ الورع والرِّعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015