قوله: "فَإِذَا بِدَابَّةٍ أَهْلَبَ" (?) أي: كثيرة الشعر، كذا فسره في الحديث.
قوله: "إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ. فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ" (?) بضم الكاف، وقيل بالفتح، ونبه ابن سفيان على ذلك فقال: لا أدري بالفتح أو الضم، قيل: ذلك إذا قاله استحقارًا (?) واستصغارًا، لا تحزنًا وإشفاقًا مما اكتسب من الذنوب بذكرهم وعجبه بنفسه أشد. وقيل: معناه في أهل البدع والغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ ويوجبون عليهم الخلود بذنوبهم، إذا قال ذلك في أهل الجماعة ومن لم يُقل ببدعته، وعلى رواية النصب معناه: أنهم ليسوا كذلك، ولا هلكوا إلاَّ من قوله، لا حقيقةً من قِبَلِ الله تعالى.
قوله: "بِأَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ" (?) بفتح اللام، أي: يهلك فيها سالكها بغير ماء، ولا زاد، ولا راحلة. قال ثعلب: يقال: مَهلَكة ومُهلِكة، والكلام (?): مُهلِكة بالكسر.
قوله: "فَلَمَّا أَهَلَّ (الْهِلَالُ"، وفي حديث يحيى بن يحيى: "اسْتُهِلَّ عليَّ رمضان" (?) بكسر الهاء، وضم التاء، وفي حديث آخر: "اسْتَهَلَّ علينا الهلال" و"وَأَهْلَلْنَا الهِلَالَ" (?) يقال: أهل الهلال إذا طلع، وهَلَّ أيضًا، واستهل وأهللنا