التواضع والتقديم لأبيه إبراهيم (?) عليه السلام، أي: أنه لم يشك، ولو شك لكنت أنا أحق بالشك منه، كأنه قال: أنا (?) لا أشك فكيف إبراهيم عليه السلام.
وقيل: قال ذلك جوابًا لقوم قالوا: شك إبراهيم ولم يشك نبينا. فقال هذا.
وفي صفته: "أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ" (?) هي حمرة في بياضها تسمى الشكلة أيضًا (?)، والشُّجرة أيضًا.
قوله: "كَرِهَ الشِّكَالَ في الخَيْلِ" (?) جاء تفسيره أن يكون في رجله اليمني ويده اليسري بياض أو في يده اليمني ورجله اليسري (?). وقال أَبُو عُبَيْدٍ: هو أن يكون ثلاث قوائم منه مطلقة وواحدة محجل، أو بعكس هذا. قال: ولا يكون الشكال (إلا في الرجل دون اليد، تكون هي مطلقة أو محجلة، أُخِذ من الشكال) (?)؛ لأنه كذلك يكون (?).
قوله في تفسير العَرِبَة: "الشَّكِلَةُ" (?) بفتح الشين وكسر الكاف وهي الغَزِلَة، والشِّكل بالكسر الدَّلُّ، يقال: إنها لحسنة الشِّكل. أي (2): الدَّلِّ، وذات دَلٍّ وذات شِكل، والشَّكل: المثل، وأيضًا: المذهب، وأيضًا: النحو، وكذلك الشاكلة.