(على الطاعة) (?)، قال الله تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} [سبأ: 13]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عوتب على الجهاد في العمل: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟ " والشُّكور بضم الشين مصدر، ويكون أيضًا جمع شكر. وقيل: الشكر والحمد سواء. وقيل: الحمد أعم؛ لأن متعلقه الصفات والأفعال جميعًا، ومتعلق الشكر الفعل وحده.

قوله: "فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا" (?) أي: جمعت أطرافها لئلا تتكشف عند توقيها الحجارة، و"زُرَّتْ بِشَوْكَةٍ" (?)، وأصل الشك (?): النظم، شككتُه بالرمح والخلال ونحوه إذا نظمتُه.

قوله: "شَاكِي السّلَاحِ" (?) جامع لها، يقال: شاك وشايك إذا جمع عليه سلاحه، والشكة: السلاح، وسلاح شاكٌ بالضم. وفي "المصنف": الشاك: اللابس السلاح التام الأداة (?)، والشاكي والشائك: ذو الشوكة والحد في السلاح، و"نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ (مِنْ إِبْرَاهِيمَ) (?) " (?) أي: أنه لم يشك ونحن كذلك، فهو نفي الشك لا إثبات له. وقيل: بل قال ذلك على سبيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015