قوله: "شَرِقَ بِذَلِكَ" (?) بكسر الراء، أي: ضاق به صدره حسدًا كمن غص، ولكن الشرق بالمشروب، والغصص بالمطعوم.
قوله: "يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ إِلَي شَرَقِ المَوْتَى" (?) شَرَقُ الميت: غصه بريقه عند الموت، يريد أنهم يصلون ولم يبق من النهار أو من الوقت إلَّا بقدر ما بقي من حياة الميت إذا بلغ هذا المبلغ. وقيل: شَرَقُ الموتى: اصفرار الشمس عند غروبها. وقيل: هو ارتفاع الشمس على الحيطان وكونها بين القبور آخر النهار كأنها لُجَّة، يريد أنهم يؤخرون الجمعة (?) إلي ذلك الوقت.
ويقال: شَرَقُ الموتى: ارتفاع الشمس عند طلوعها، يقال: تلك الساعة ساعة الموتي، وهذا ليس بالبين.
قوله: "أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ" (?) أي: ادخل يا جبل في الشرق، أي: في ضوء الشمس، يقال: شرقت الشمس: طلعت، وأشرقت: أضاءت وهو امتداد ضوئها، ومنه: "نَهَي عَنِ الصَّلَاةِ حتى تَشْرُقُ الشَّمْسُ" (?).
أي: تطلع، وفي رواية أخري: "حَتَّى تَطْلُعَ" (?)، و"كيْمَا نُغِيْرُ" أي: