ندفع (?) للنحر، ومعناه: الإسراع.
و"أَيَّامُ التَّشْرِيقِ" (?) هي الأيام المعدودات ثلاثة أيام بعد يوم النحر، سميت بذلك لأنهم يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي: يقطعونها تقديدًا.
وقيل: بل لأجل صلاة العيد وقت شروق الشمس فصارت هذه الأيام تبعًا ليوم النحر، وكان أبو حنيفة يقول: التشريق: التكبير دبر الصلاة. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (?): ولم أجد أحدًا يعرف أن التكبير يقال له: التشريق أيام مني وهي المعلومات (?).
قوله في البقرة وآل عمران: "كَأَنَّهُمَا ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ" (?) بسكون الراء، قيل: نور وضوء، وهكذا ضبطناه عن بعض شيوخنا بالسكون في كتب الحديث، وقيدناه علي (?) أبي الحسين في كتب اللغة كذلك أيضًا، وكذلك كان في كتاب التَّمِيمِي، وكذا ذكره الهروي، والشرق: الضوء، وأيضًا الشمس، وأيضًا الشق (?). قال ثعلب: الشرق: الضوء (1) الذي يدخل من شق الباب، وقيدناه علي أبي بحر في كتاب مسلم بفتح الراء، وضبطه بعضهم: "بَيْنَهُمَا شَرِقٌ" بكسر الراء.