على شراء أخيه. قال القَاضِي: هو أن يزيد عليه في ثمن السلعة أو يخبب بائعها، وذلك عندنا بعد التراكن إلى تمام ما بينهما لا في الابتداء، وهو من الطلب من قوله: سامه كذا، أي: طلبه منه وحمَّله إياه، وقد يكون من العرض أيضًا: أكل وما سامني (?)، أي: وما عرض علي، كأنه يعرض على المشتري سلعة أخرى أو ثمنًا آخر.

قوله: "فَلَمْ يَجِدْ مَسَاغًا (?) " (?) أي: مسلكًا، ساغ الطعام والشراب: سهل في مسلكه سوغًا وسيغًا وسواغًا وإساغة، ومنه: شراب سائغ: سهل لشاربه، و {وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ} [إبراهيم: 17] ضده، وسوغته كذا، وأسغته: تركته له ومكنته منه.

قوله: "كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا" (?) أي: أمهرتها، والسياقة: مهر المرأة، سميت بذلك؛ لأن أكثر صدقات العرب الماشية، وهي أكثر أموالهم، فكانوا يمهرونها النساء، فيسوقونها إلى منزلها.

قوله: "وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ بِهِنَّ" (?) أي: حادٍ يحدو، يسُوقهن بحُدائه أمامه، وَسَوَّاقُ الإبل: [الذي] (?) يقدمها، ومنه: "رُويدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ" (?) أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015