ارود (?) في سوقك، وسائق الدابة: هو الذي يقدمها أمامه (?).
قوله: "يُرى مُخُّ سُوقِهِما (?) " (?) جمع: ساق.
قوله: "ذُو (?) السُّوَيْقَتَيْنِ" (?) تصغير ساقين، صغرهما لرقة سوق السودان في الغالب، (وكذلك قال) (?): "حَمْشَ السَّاقَيْنِ" (?).
قوله: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] أي: شدة أمر وهول، قاله ابن عباس (?)، وهو قول أهل اللغة.
و"السَّوِيقُ" (?) قمح أو شعير يقلى ثم يطحن، فيتزود به، ويستف تارة بماء يثرى به، أو بسمن، أو بعسل وسمن. قال ابن دريد: وبنو العنبر يقولونه بالصاد (?).
قوله: "إِذْ جَاءَتْ سُوَيْقَةٌ" (?) يعني: تجارة، كما قال تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً} [الجمعة: 11] وسميت التجارة سُوقًا لأنها تجلب إلى السوق، وسمي السوق سوقًا لقيام الناس - غالبًا - فيه على سُوقهم. وقيل: بل لأن المبيعات تساق إليها.