السَّعْيَ فيما بقي عليه من قيمة رقبته، أو مما أدي عنه، وهو قول أهل العراق، ولم ير ذلك أهل الحجاز، وهذا يرجع إلى العمل، وكذلك: "السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ" (?) أي: العامل لِقُوتِهم.
(قوله: "وَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍ" (?) أي: طلبوا وجدُّوا) (?).
قوله: "فَسَعَوْا عَلَيْهَا حَتَّى لَغِبُوا" (?) أي (?): جرَوا حتى أعيوا.
قوله: "وَلَتُتْرَكَنَّ القِلَاصُ فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا" (?) أي: لا تؤخذ زكاتها.
قوله: "يَسْعَوْنَ في السّكَكِ" (?) أي: يجرون.
وفي باب كلام الرب عَزَّ وَجَلَّ مع أهل الجنة: "يَا ابن آدَمَ، لَا يَسَعُكَ شَيءٌ (?) " كذا للأصيلي من السعة، ولغيره: "لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ (?) " (?)، وهو الصواب.
وفي باب رحمة الولد: " فَإِذَا اْمْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْعَى، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا أَخَذَتْهُ" كذا للأصيلي، ومحند القابسي: "تَسْقِي" (?) وهو وهم،