بشد العين. قال الخليل: ولا يقال فيه: سعَرت (ولا أسعرت (?). وحكى أبو حاتم التخفيف، وحكى أبو زيد: أسعرت) (?)، والسعير: النار الملتهبة، وسعارها: حرها، (والسَّعْر: إيقادها.

قوله: "وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ" (?) أي: موقدها) (?)، والْمِسْعَرُ والْمِسْعَارُ: عود تحرك به النار. والسِّعْرُ في الطعام وغيره: الثمن الذي يقف عليه في الأسواق، والتَّسْعِيرُ: إيقافها (?) على ثمن لا يزاد عليه.

قوله: "وَيُسْتَعَطُ بِهِ مِنَ العُذْرَةِ" (?) أي: يجعل منه سَعوط - بفتح السين - وهو ما يجعل في الأنف من الأدوية، يقال منه: سَعَطْتُهُ وأيضاً أَسْعَطْتُهُ، حكاهما أبو زيد.

قوله: "فَأَصَابَتْهُ سَعْلَةٌ" (?) بفتح السين.

قوله: "إِلَّا رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ" (?) قيل: واليه. وقيل: رئيسه، كل من ولي على قوم فهو ساع لهم، وأكثر ما يستعمل في ولاة الصدقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015