يدل على (أن الحديث - أعني الذي في مسلم (?) - على التوبيخ والمنع، لا على الإباحة والتوسيع (?)، (والإسعاد في هذا خاصة. قال الخليل) (?): [لا يقال: أسعد إلاَّ في النوح والبكاء] (?)، وأما المساعدة ففي كل معونة (?) يقال: هي مأخوذة من وضع الإنسان يده على ساعد صاحبه إذا ماشاه (?) في حاجته. قال القَاضِي: الإسعاد في كل شيء وهو المعونة، والمساعدة: الموافقة (?).
قوله: "وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ" (?) أي: على ذراعه، وهو ما دون المرفق منه إلى الكف.
و"السَّعْدَانُ" (?) نبات ذو شوك، من أفضل مراعي الإبل، يضرب به المثل.
قوله: "سَعَّرُوا البِلَادَ" (?) أي: ألهبوها شرًّا وضرًّا كثيراً كالتهاب النار،