وَالنسفي: "يَشْتَدُّونَ (?) " والشد: الجري، وعند أَبِي الهَيْثَم: "يَشْتَدِدْنَ" ولبقية رواة أبي ذر: "يَشْدُدْنَ (?) " كله من الجري، وكذلك في غزوة أحد بسين مهملة ونون للجُرجاني والقَابِسِي، وعند النسفي وأبي ذر وَالمروزي هنا بشين وتاء.
وفي باب ما يكره من التنازع: "يَشْتَدنَ" للأصيلي، و"يَشْتَدِدْنَ" عند أبي ذر، و"يُسْنِدْنَ" عند غيرهما.
وفي باب الوفاء بالأمان من "الموطأ": "حَتَّى إِذَا أَسْنَدَ في الجَبَلِ" (?) كذا للكافة، ووقع لابن فطيس: "حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ" بالشين المعجمة والتاء.
وفي باب الوكالة في قضاء الديون: "قَالُوا إِلَّا أَمْثَلَ مِنْ سِنِّهِ" (?) كذا لهم، وعند الجُرجاني: "مِنْ مُسِنَّةٍ" والأول الصواب.
وفي الضحايا: "الَّتِي لَمْ تُسِنَّ" (?) كذا لأكثر شيوخنا وعند أحمد بن سعيد بكسر السين، وكذا سمعناه من شيخنا أبي إسحاق، وعند الجياني عن أبي عمر: "تُسَنَن" وكذا ذكره الهروي، وذكر القتيبي: "تُسْنَنْ" قال: وهي التي لم تنبت أسنانًا (كأنها لم تعط أسنانًا) (?)، ويقال: سُنَّتْ إذا