السمة (?)، وهي العلامة، وأصلها: سومة (?) وأصل سمة: وسمة.

"وَفِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ" (?) المراد به: المطر، وأضافه إليها؛ لأن منها ينزل، قال الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [المؤمنون: 18]، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء، والمطر يسمى سماءً، ومنه قوله: "عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ" (?)، ومنه:

إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمِ (?)

قوله: "طُولُهُ في (?) السَّمَاءِ" (?) أي: ارتفاعه إلى جهة السماء.

قوله: "كاَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ" (?) كذا جاء في كتاب مسلم، ولا معنى له يفهم، وقال بعضهم: السماسم: كل نبت ضعيف كالسمسم والكزبرة.

وقال آخرون (?): لعله السمأسم، مهموز وهو الأبنوس، شبههم به في سواده، كما قال: "وَصَارُوا حُمَمًا" (?)، وكما قال في الحديث نفسه: "وَيَخْرُجُونَ كَاَنَّهُمُ القَرَاطِيسُ" يعني: في البياض.