و"السِّمْسَارُ" (?) الدلال، وأصله: القيم بالأمر الحافظ اله، ثم استعمل في متولي البيوع والشراء لغيره.

قولها: "وَهِيَ التِي كَانَتْ تُسَامِينِي" (?) أي: تضاهيني وتطاولني وتنازعني المنزلة السامية عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو من السمو، يقال: فلان يسمو إلى المعالي، أي: يرتفع إليها ويتطاول نحوها، ورأيت بعضهم فسره من سوم الخسف، وهو تكليف الإنسان وإلزامه ما يشق عليه، وكأنه ذهب إلى أن معناه: تؤذيني وتغيظني، ولا يصح على هذا أن يقال في المفاعلة: سامني (?)، إنما يقال فيه (?): ساوم.

قوله: "بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ" (?) أي: بذكر اسمك، ويحتمل (?) أن (?) يريد: بك أحيا، أي: بك حياتي وبك مماتي.

قوله: "سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ" (?) أي علامتهم، والسيما مقصور وممدود، والسماء ممدود لا غير، ووجدت بخط القاضي أبي عبد الله محمد بن الحاج شيخنا رحمه الله (?)، عن شيخه أبي مروان: "سوْمَى" وهو كله من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015