قوله في باب هدية العروس: "إلى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ" (?) كذا لهم، ولابن السكن: "وسَوِيقٍ" مكان: "سَمْنٍ".
قوله: "يُحِبُّونَ السَّمَانَةَ" (?) كذا لأكثرهم، وعند بعضهم: "الشَّهَادَةَ" وكلا (?) الروايتين صحيح، فقد جاء في رواية أخرى: "وَبَفْشُو فِيهِمُ السّمَنُ" ومعناه: عظيم حرصهم على الدنيا والتمتع بلذاتها وإيثار شهواتها (?) والترفه في نعيمها حتى تهبل أجسامهم.
قوله: "سَمْعَ أُذُنِي" (?)، قد تقدم في الباء.
وفي تفسير الحجرات: "فَمَا كَانَ عُمَرُ بعد ذلك يُسْمِعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "يَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (?) بفتح الياء، وهو قلب للمعنى.
"نُرى ذَلِكَ مِنْ سُمَّيْهِمَا" (?) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "مِنْ شِيمَتِهِمَا (?) " يعني: من (خاصيتهما وطبعهما) (?)، يعني (?): الأَبْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ كما تفعل (عين العائن) (?).