قوله: "حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي" (?) أي: ينقطع عنقي وينفرد عن رأسي.
والسَّالفة: أعلى العنق، والسالفتان: جانبا العنق. وقيل: السالفة حبل العنق، وهو العرق الذي بينه وبين الكتف.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ" (?) أي: رفع صوته عند المصيبة. وقال ابن جريج (?): هو خمش الوجه وصكه. والسلق: القشر، يقال في هذا كله بالصاد أيضًا.
و"أُصُولُ السِّلْقِ" (?) بكسر السين: بقلة معروفة.
قوله: "أَيكُّمْ يَجِيءُ بِسَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ" (?) هو في البهائم، كالمشيمة لبني آدم، ومنه قول البخاري في تفسير الإقراء: "مَا قَرَأَتْ سَلًا قَطُّ" (?) أي: ما جمعت ولدًا، يعني الناقة.
ذكر عن أهل الكتاب أنهم كانوا "يُفَسِّرُونَهَا - يعني: التوراة - بِالْعَرَبِيَّةِ لأهْلِ الإسلَامِ" (?) كذا لأكثرهم، وعند الجُرجاني: "لِأَهْلِ الشَّامِ أَوْ أَهْلِ الإسْلَامِ" على الشك، ولا وجه لذكر أهل الشام هنا.