وفي الملاحم: "وَيَجْتَمِعُونَ لِأَهْلِ الإِسْلَامِ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسلَامِ" (?) كذا لِلسجزي وَالسمرقندي، وعند العذري فيهما: "أَهْلُ الشَّامِ" والأول أشبه.

وفي فضل المدينة: "فَيَقُولُ الدَّجَالُ: أَقْتُلُهُ (?) فَلَا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ" (?) كذا لهم، وعند النسفي: "وَلَا أُسَلَّطُ" وهو وهم (?).

وفي كتاب الأنبياء: " {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] وَلَا تُدِقَّ المَسَامِيرَ فَتَسْلَس" كذا عند الأصيلي، ومعناه: تخرج من الثقب برفق ولين، أو تتحرك لرقتها حتى يلين خروجها، وعند غيره: "فَيَتَسَلْسَلَ" (?).

والسَّلسال: اللين، والسلسلة: اللين. وقيل في العين السلسبيل: سلسلة سهلة في الحلق. وأصل السلسلة: الاتصال.

قوله في "الموطأ" في باب الدين والحول: "وإِنَّمَا فُرِقَ بَيْنَ أَلَّا يَبِيعَ الرَّجُلُ إِلَّا مَا عِنْدَهُ وَأَنْ يُسَلِّفَ الرَّجُلُ فِي شَيءٍ لَيْسَ عِنْدَهُ أَصْلُهُ" (?) كذا ليحيى بكسر اللام، وفي بعض نسخ ابن بكير بفتح اللام، وفي رِواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015