قوله: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُسْلِمُ مَا يُرِيدُ إِلَّا الدُّنْيَا فَمَا يُسْلِمُ حَتَّى يَكُونَ الإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنَ الدُّنيا وَمَا فِيهَا" (?) أي: ينقاد (ظاهرًا حبًّا للدنيا أو يحب الدخول في الإسلام) (?) طلبًا للدنيا فما يلتزمه وينقاد له ويتمكن في قلبه إلَّا وقد صرفه عن الدنيا إلى الآخرة.
قوله: "فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا" (?) كذا رواه مسلم في (?) حديث ابن أبي شيبة، أي إسلامًا، وفي رِواية غيره (?): "أَقْدَمُهُمْ سِنًّا" (?)، وفي الحديث الآخر: "أَكبَرُهُمْ سِنًّا" (?) وهذه (?) تعضد الرواية الأخيرة.
قوله: "فَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ" (?) قال الأزهري: هو افتعال من السَّلام كأنه حياه بذلك (?). وقيل: هو افتعال من السِّلام بكسر السين، وهي الحجارة، ومعناه: لمسه كما يقال: اكتحل من الكحل (?).
قوله: "عِنْدَ سَلِمَاتِ الطَّرِيقِ" (?) بكسر اللام حيث وقع، ضبطه الأصيلي.