قوله: "حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بِحَدِيثٍ يَتَسَارُّ إِلَيْهِ" (?) بفتح الياء، يتفاعل من السرور.

وقوله: "وَادٍ يُقَالُ لَهُ: السُّرَرُ" (?) وهو بضم السين لأكثرهم، وضبطه الجياني بالضم والكسر.

قوله: "سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيًّا" قيل: هو من السرور، أي: تشرفًا بالنبوة.

وقيل: ولدوا تحتها فقطعت سررهم، وهو ما تقطعه القابلة من المولود عند الولادة من المشيمة، واحدها: سِر، بالكسر، وما بقي من أصلها في الجوف فهي سرة، وتسمية الوادي بالسُّرَر (?) يعضد هذا التأويل. وقال الكسائي: قطع سُرُّه وسُرره بالضم فيهما، وذكر ثعلب في "نوادره": سِرّ، بالكسر لا غير.

قوله: "فَمَا كَانَ يُكَلِّمُهُ إِلَّا (?) كَأَخِي السِّرَارِ" (?) هي النجوى والكلام المستسر به (?)، ومنه: التسري؛ لأنه من التسرر، وأصله (?) من السّرِّ وهو الجماع، ويقال (?) له: الاستسرار، ومنه: السُّرِّيَّة (من التسري) (?)، والسراري: جمع سُرِّيَّة.

وفي حديث مانع الزكاة: "تَأْتِي كَأَسَرِّ مَا كَانَتْ" (?) أي: أسمنه، قال الفراء: سُّرُّ كل شيء: خالصه. وقال ثعلب: السّرُّ - بالضم -: السرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015