والسَّرْح أيضًا: الإبل والمواشي التي تسرح للرعي بالغداة، ومنه: "أَغَارَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ" (?)، ومنه (?) قوله: "تَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ تَشَاء" (?) أي: تنعم وتردد في ثمارها كما تسرح الإبل في مراعيها.

قوله: "أَسْرُدُ الصَّوْمَ" (?) أي: أواليه، ومنه: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] أي: في متابعة الحِلق شيئًا بعد شيء حتى تتناسق، ومنه: "كانَ لَا يَسْرُدُ الحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ" (?)، ومنه سميت حِلق الدِّرع سردًا؛ لتناسق بعضها ببعض. وقيل: السرد سَمْرُ طرفي الحلقة، ومنه: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] أي: لا تجعل المسامير رقاقًا ولا غِلاظًا.

و"السُّرَادِقُ" (?) الخباء وشبهه، وأصله: كل ما أحاط بالشيء ودار به. وقيل: ما يدار حول الخباء.

قوله: "هَلْ صُمْتَ في سَرَرِ هذا الشَّهْرِ" (?) كذا للكافة، وعند العذري: "مِنْ سُرَرِ" بضم السين. قال أبو عبيد: سرار الشهر: آخره حيث يستسر الهلال، (وسرره أيضًا) (?). وأنكره (?) غيره وقال: لم يأت في صوم آخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015