قوله: "تَحْتَ سَرْحَةٍ (?) " (?) هي الشجرة الطويلة لها منظر (?)، وجمعه: سُرُح وسرحات، ويقال: هي (?) الأَلاء. وقيل: هي الدِّفْلَى. وقال أبو علي: هو نبت. وقيل: لها هدب وليس لها ورق، وهو يشبه الصوف.

قولها: "قَلِيلَاتُ المَسَارحِ" (?) أي: المراعي.

قوله: "تَعُودُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ" (?) أي: ماشيتهم السارحة (?) بالغداة لمراعيها.

قوله: "ثُمَّ يَسْرَحُ" (?) يعني: غنمه، سَرَحتُ الإبل بالتخفيف فسَرَحَت هي، قال الله تعالى: {وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل: 6]، وقيل في الحديث: إن معناه أن إبله لا تسرح فتغيب قريبًا (?)، ولا تبعد (?) ليجدها للضيف متى حل به للحلب والنحر. وقيل: بل لأنها لكثرة ما ينحر منها لا يبقى ما يسرح منها إلَّا قليل، وقد (?) تقدم في حرف الباء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015