بواحدة، ورواه بعضهم: "سُيُورًا" (?) بياء باثنتين، وهذا أشبه، أي: شركًا، واحدها: سير. قلت: الرواية الأولى تصحيف، لا أعلمها ولا أعلم لها معنى؛ وإنما الذي رويناه، "سُيُورَةً"، و"سُيُورًا" باثنتين في كليهما.

قوله: "إِذَا كانَ النَّوْحُ مِنْ سَبَبِهِ" أي: من أجله، كذا هو لبعض رواته، وعند أكثر الرواة: "مِنْ سُنَّتِهِ" (?) أي: مما سنه واعتاده، إذ (?) كان من العرب (من يأمر بذلك أهله) (?)، وهو الذي تأوله البخاري، وهو أحد التأويلات في الحديث.

وفي حديث أبي هريرة في كتاب الإيمان: "الْإِيمَانُ (?) بِضْعٌ وَسَبْعُونَ" (?) كذا لأبي أحمد الجُرجاني وابن السكن، وهو المعروف الصحيح في سائر الأحاديث، وعند الكافة في حديث أبي هريرة: "بِضْعَةٌ وَسِتُّونَ" (?)، وعند مسلم في حديث زهير: "بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ" (?).

قوله: "اسْتَقِيمُوا، فَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا" (?) كذا لابن السكن بفتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015