قوله: "سَبَّعَتْ سُلَيْم" (?) يوم الفتح أي: كانت سبعمائة.
قوله: "كُلُّ حَسَنَةٍ بِسَبْعِ (?) أَمْثَالِهَا إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ" (?)، و"سَبْعُونَ حِجابًا" (?)، وكل ما جاء في الحديث من ذكر الأسباع قيل: هو على ظاهره وحصر عدده. وقيل: هو بمعنى التكثير والتضعيف لا بحصر عدده، قال الهروي: العرب تضع التسبيع موضع التكثير والتضعيف وإن جاوز عدده. (?) قوله: "أُمِرْنَا أَنْ نَسْجُدَ عَلَى سبْعَةِ أَعْظُمٍ" (?) فسرها في الحديث سمى كل واحد منها عظمًا وإن كانت عظامًا مجتمعة لاجتماعها في ذلك العضو.
قوله: "لِلْبِكْرِ سَبْعٌ" (?) أي: سبع ليال لا يحسبها عليها ضرائرها، وذلك لتأنس بالرجل ويزول عنها خفر البكارة، ولقوة شهوة الزوج أيضًا إليها.
والثيب دون ذلك لزوال بعض الحياء عنها بالثيوبة، ومع ذلك لم تخل من تأنيس لظهورها (?) على من لم تعهده قبل.