قوله: "مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيلِ اللهِ" (?) يعني: في (?) جميع الطرق الموصلة إلى الله عز وجل (وهي طاعته) (?).

و"الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ" (?) هو الجارُّ له خيلاء، أسبل ثوبه وشعره: أرخاهما.

قوله: "طَافَ (?) سُبُوعًا" (?) يعني: سبع مرار (?)، ومثله: "طَافَ سَبْعًا" (ويقال: "سُبُعًا" (?)) (?)، وبالوجهين وقع في الحديث، لكن لابن وضَّاح (?) وكثير من رواة "الموطأ": "حَتَّى يُتِمَّ سُبُعَهُ"، وفي رِواية المهلب وعن أبي (?) عيسى: "سُبُوعَهُ" (?)، وكذلك: "طَافَ سُبُعًا" والسُّبُع إنما هو جزء من سبعة، والمعروف في اللغة أنك إذا ضممت أدخلت الواو. وهو جمع سَبْع مثل ضرب وضروب، وقال الأصمعي: جمع السبْع: أَسْبُع.

قوله: "سَابعُ سَبْعَةٍ" (?) أي: أنا سابعهم، وهم سبعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015