قوله: "مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ" (?) بفتح السين وضم الباء رويناه. قال الهروي (?): ويروى بسكونها يريد الحيوان المعروف، وقرأ الحسن: (وما أكل السَّبْع) [المائدة:3]. وقال ابن الأعرابي: السبُع: الموضع الذي عنده المحشر، أراد من لها يوم القيامة. (?) وبعضهم يقول في هذا: (السبْع) بالسكون وأنه يوم القيامة، وأنكر بعضهم هذا، ويحتمل أنه أراد: "يَوْمَ السَّبُعِ" (يوم أكلي لها، يقال: سبع الذئب الغنم: أكلها. وقيل: "يَوْمَ السَّبُعِ") (?): يوم الإهمال. قال الأصمعي: المسبع: المهمل. وأسبع الرجل كلابه إذا تركها تفعل ما تشاء. وقال الداودي: معناه: إذا طرحك عنها السبع فبقيت أنا فيها أتحكم دونك لفرارك عنه، وقيل: "يَوْمَ السَّبُعِ": عيد كان لهم في الجاهلية يجتمعون فيه لِلَهْوِهِمْ فَيُهْمِلُونَ مواشيهم فيأكلها السبع.
حدثنا الغساني (?)، حدثنا حكم (?) بن محمَّد (?)، سمعت أبا الطيب بن